قال عضو مجلس النواب، عبد السلام نصية، إنه بمجرد إعلان رئيس المجلس فتح باب الترشح لمنصب رئيس الحكومة الجديدة، نشرت وسائل التواصل الاجتماعي أسماء المتقدمين لهذا المنصب، وهي نفسها الأسماء التي ترشحت لمنصب رئيس الدولة في 2021.
وأوضح نصية عبر صفحته الرسمية، أن هؤلاء المترشحين يتنقلون بين المناصب السيادية دون تقديم أي برامج واقعية لإدارة البلاد.
وأضاف نصية أن استمرار ترشح الأسماء نفسها يعكس تجاسراً واستهتاراً بالمناصب القيادية، مما يؤدي إلى فوضى وتأخر في بناء المؤسسات وإهدار المال العام.
وتساءل نصية عن مدى واقعية أن يقبل نفس الشخص أن يكون رئيس دولة، ثم رئيس حكومة، ثم عميد بلدية، مشيراً إلى أن لكل منصب متطلباته ومؤهلاته الخاصة.
وعبر نصية عن استغرابه من عدم تقديم أي مترشح برنامجاً واضحاً لإدارة البلاد أو الحكومة، مشيراً إلى أن المناصب القيادية ليست غنيمة يستحوذ عليها الأثرياء، وأن ما يشجع على هذا الوضع هو الدخل الريعي من النفط الذي يوزع دون جهد على الشركاء والوزراء والحاشية والتشكيلات المسلحة.
