كشف موقع “أفينير” الإيطالي، خبايا عن الهجمات السيبارانية التي تعرصت لها منظومة شركة مليتة للنفط والغاز مؤخرا.
موالون لروسيا
الموقع قال، نقلا عن مصادر استخبارية غريبة، إن مجموعة الهاكرز التي تمسي نفسها “ramsonHub” التي شنت هجمات إلكترونية على “مليتة”، موالية لروسيا.
وأضاف الموقع، بحسب مصادره، أن القراصنة طلبوا 50 مليون دولار، قبل نهاية يوم السبت 4 مايو، مقابل عدم الكشف عن بيانات حساسة سرقوها من “مليتة”.
مطالب أخرى
وبيّن الموقع أن طلبات القراصنة لن تكون فدية مالية فحسب، بل هي في وسط لعبة إدارة المرحلة الانتقالية الليبية التي لا تنتهي.
وأشار الموقع إلى أن الحوادث تعكس الصراع الداخلي للسيطرة على السلطة وتهريب النفط والأسلحة والمهاجرين والمخدرات مع بعض التأثير الخارجي.
عدم الاستقرار
ووفقا للموقع، لا يمكن استبعاد أن تكون الهجمات لخلق حالة من عدم الاستقرار وفتح مرحلة جديدة في تقاسم السلطة، إذ ليس من قبيل الصدفة أن تفتح شركة “مليتة” مقرا لها أيضا في بنغازي.
وقال المصادر إن روسيا تريد الآن تصفية الحسابات المفتوحة في أماكن أخرى في ليبيا، فيما كانت إيني قد تعرضت في الماضي لضغوط قوية من مجموعات مسلحة ليبية في زوارة والزاوية.
بيانات حساسة
وكشف الموقع أن الهاكرز نشروا نسخا من بيانات حساسة مسروقة من شركة “مليتة” على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأوضح الموقع أن الهاكرز حصلو على “1 تيرابايت” من البيانات، منها وثائق مالية ومصرفية، وبيانات جوازات السفر والتأمين، وتفاصيل عن إنتاج النفط في مختلف المناطق.
غير قانونية
ووفقا للموقع، فإن البيانات شملت مراسلات سرية، ووثائق تحتوي على معلومات غير قانونية، مثل اتفاقيات الإفصاح والمراسلات الداخلية من موظفي الشركة وعملائها.
وأشار الموقع إلى أن الحادثة استهدفت أيضا شركة إيني لتزامنها مع تناقص شحنات الغاز الليبي إلى إيطاليا وتفاقم التوترات الداخلية.
وبين الموقع أن “ايني” أكدت أن الأنشطة الإنتاجية والتشغيلية لم تتأثر بشكل عام، وتجري حاليًا عملية الاستعادة التدريجية لأنظمة تكنولوجيا المعلومات المعرضة للخطر.
وأكدت شركة “إيني” أن إدارة المفاوضات مع القراصنة جرت مع ليبيا لأنها لا تملك أي اتصال خارجي لمتابعة هذه الحادثة.
هجوم المركزي
وتوقع الموقع أن تكون “ramsonHub” نفسها وراء الهجمات الإلكترونية على منظومة بيع النقد الأجنبي في مصرف ليبيا المركزي مؤخرا.