كشف تقرير حديث لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية أن روسيا تدعم قوات خليفة حفتر في طباعة العملة من فئة 50 دينارًا بكميات كبيرة.
ورجح التقرير أن هذه الأموال يتم تحويلها لاحقًا إلى دولارات في السوق السوداء؛ لتمويل عمليات فاغنر في إفريقيا.
وذكرالتقرير أن مرتزقة فاغنر تورطت في عمليات تهريب الوقود الليبي، والتي تدر أرباحًا طائلة لموسكو وتُعزز نفوذها في البلاد، بحسب المجلة.
وأشار التقرير إلى أن استيراد ليبيا لكميات كبيرة من الوقود الروسي عبر وسطاء يثير تساؤلات حول دور المؤسسة الوطنية للنفط في هذه “الصفقات المشبوهة”.
وبين التقرير أن المؤسسة فشلت في زيادة إنتاج النفط أو تحسين البنية التحتية للقطاع “رغم حصولها على ميزانية ضخمة”
وأضاف التقرير أن المؤسسة الوطنية الليبية للنفط أنفقت العام الماضي 17 مليار دولار على استيراد الوقود، في حين كان إنفاقها عام 2021، 5 مليارات دولار فقط، وفي الوقت ذاته أشارت إلى أن توفر الوقود في السوق المحلية لا يعكس حجم الإنفاق.
وفي سياق متصل أوضح التقرير أن الكرملين وضع خططًا لإنشاء قاعدة بحرية روسية في طبرق، مضيفا أن سفينة روسية فرغت شحنة تقدر بـ 6000 طن من المعدات العسكرية في ميناء طبرق في الثامن من أبريل الجاري.
كما ناشدت نيوزويك إدارة بايدن بتبني نهج جديد يركز على مكافحة الفساد في قطاع النفط الليبي وتجفيف منابع تمويل عمليات روسيا في البلاد، مؤكدة أن مكافحة الفساد تُعد خطوة حاسمة لتحقيق الاستقرار في ليبيا وإحياء عملية التحول الديمقراطي.