بحث مجلس الدفاع وبسط الأمن برئاسة النائبان بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني، وعبد الله اللافي، بصفتهما القائد الأعلى للجيش الليبي الأحد، الأوضاع العسكرية، والأمنية بالمنطقة الغربية والجبل.
وخصص الاجتماع لاستعراض الوضع الأمني والعسكري في المناطق المذكورة، والخطوات المتخذة لبسط الأمن فيها بتكليف رئاسة الأركان تشكيل قوة من بعض الوحدات العسكرية لمساندة الأجهزة الأمنية في تنفيذ المهام الموكلة لها.
وحضر الاجتماع كل من رئيس حكومة الوحدة الوطنية وزير الدفاع عبدالحميد الدبيبة، ورئيس الأركان العامة الفريق أول ركن محمد الحداد، ومعاون رئيس الأركان اللواء صلاح الدين النمروش، ورئيس جهاز المخابرات العامة الفريق حسين العائب، ورئيس جهاز الأمن الداخلي لطفي الحراري، ووزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي.
وكان معاون رئيس الأركان العامة صلاح النمروش كلف، السبت، ألوية 444 قتال و111 مجحفل و 555 مشاة والكتيبة 103 مشاة و51 مشاة و52 مشاة و62 مشاة، بتجهيز قوة بقوام سرية بكامل عتادها على وجه السرعة.
ويأتي الاجتماع يعقب أزمة غلق معبر رأس اجدير، والخلاف بين أجهزة الداخلية وتشكيلات مسلحة من زوارة.
