قال موقع “فرانس 24” الجمعة إن المناطق المدمرة بدرنة لا تزال محرومة، ولا تجري فيها أي عملية إعادة إعمار تقريبا بعد مضي 6 أشهر على حادثة الفيضان التي أودت بحياة الآلاف.
وأشار الموقع في تقرير له إلى أن نتائج التحقيق القضائي المحلي الذي أرجعت الكارثة إلى هشاشة السدود وإهمال المسؤولين عن إدارة المياه، مما أدى إلى كارثة كان من الممكن تجنبها.
ونقل الموقع مطالبة منظمة العفو الدولية، إجراء تحقيقات متعمقة في مسؤولية الجهات العسكرية والسياسية بخصوص عدم العدالة في الحصول على التعويضات.
وفي تصريحه للموقع يقول معاون التدريس في قسم الفيزياء بجامعة درنة، عطية الحصادي، إن المناطق المدمرة لم تشهد أي إعادة إعمار حتى الآن بينما جرت استعادة خدمات الكهرباء والمياه في الأحياء المتضررة جزئيا.
وتحدث الموقع عن تعرض سكان المدينة للكثير من “الصدمات” خلال ما يزيد على عقد من الزمن. بما فيها ويلات الحرب ضد نظام القذافي، وسيطرة تنظيم “داعش” على المدينة عاما كاملا حتى يونيو 2015، وصولا إلى هذا الفيضان القاتل…