in

مؤسسة أمريكية: قواعد الجفرة وسرت وبراك الشاطئ تعمل على ربط الإمداد الجوي الروسي من اللاذقية إلى إفريقيا الوسطى

قالت مؤسسة “جيمس تاون” البحثية الأمريكية أن انقسام نظام الحكم في ليبيا مهَّد الطريق أمام توسع النفوذ الروسي منذ العام 2018 على الأقل.

وأشارت المؤسسة في تقرير لها إلى توجه موسكو لتعزيز عمليات مجموعة فاغنر شبه العسكرية لتكون تحت الإشراف المباشر من هيئة أركان الجيش الروسي، نقلا عن موقع بوابة الوسط.

وأضافت المؤسسة أن حفتر يعمل على بناء اتصالات مع روسيا لتأمين تدريب القوات الخاصة، مقابل تواجد روسي متزايد في شرق ليبيا على الرغم من التحذيرات الأمريكية.

وأشارت المؤسسة إلى أن قواعد الجفرة وسرت وبراك الشاطئ الجوية جرى دمجها بالفعل في طريق الإمداد الجوي الروسي من اللاذقية إلى بانغي ومنطقة الساحل.

ورجحت المؤسسة أن تكون ليبيا نقطة انطلاق مهمة للعمليات الروسية في السودان، وجمهورية أفريقيا الوسطى، والتحالف العسكري الجديد لدول الساحل، الذي يتكون من النيجر ومالي وبوركينا فاسو.

وأضافت المؤسسة أن النفوذ الروسي المتنامي في ليبيا منذ العام 2018 تقريبًا يأتي مع تداعيات سياسية وعسكرية مهمة، لافتًا إلى أن وجود 800 متعاقد روسي على الأقل داخل ليبيا، يدعمهم ألف من المرتزقة السوريين متمركزين في مدينة بنغازي.

وبينت المؤسسة أن قوات مجموعة فاغنر دعمت قوات حفتر في محاولته السيطرة على العاصمة طرابلس، لكن غالبية المقاتلين الروس كانوا عديمي الخبرة في المعارك، ما خلق توترًا مع القيادة العامة وحفتر. وسمح باتفاق الهدنة، الموقع في مايو 2020، بعودة المرتزقة الروس والسوريين إلى مالي وأوكرانيا، بحسب المؤسسة.

وتابعت المؤسسة أن النهج الجديد الذي تتبعه وزارة الدفاع الروسية مع ما يسمى بـ”الفيلق الإفريقي”، حيث تعرض عقود جديدة على مقاتلي فاغنر السابقين ، مع دمج متطوعين أفارقة ليصل إلى 20 ألف رجل تحت القيادة الروسية.

وكشفت المؤسسة أنه يجري نقل أعمال الحماية الأمنية التي تقوم بها فاغنر إلى شركات عسكرية روسية خاصة أخرى، مثل ريدوت وكونفوي وغيرهما من الشركات الخاصة.

الاتحاد يحتج على موعد ومكان إقامة كأس السوبر

نجوم رحلت لكن ذكراهم لازالت في قلوب الليبيين