أكد الناطق باسم مجلس زليتن البلدي إسماعيل الجوصمي، تزايد منسوب المياه الجوفية واتجاه الأزمة نحو الأسوأ.
الجوصمي قال، في تصريح للرائد الأحد، إن عميد البلدية أصدر قرارا أمس بإيقاف عمليات الردم لانعدام جدواها، مع استمرار عمليات السحب بالتعاون مع شركة الخدمات بطرابلس وزليتن وبني وليد، لافتا إلى أن الحكومة وعدت بضم عميد البلدية ومخاتير المحلات إلى اللجنة المشكلة لمعالجة الأزمة.
وفي سياق متصل، أشار الجوصمي إلى أن البلدية لم تتسلّم أي ميزانية حتى الآن، وأن رجال الأعمال والبلدية هم من يتحركون لتسكين وتوفير الوجبات للشركات العاملة داخل البلدية، نافيا وصول أي فريق أجنبي للمساعدة حتى الآن.
وبين الجوصمي أن لجنة الطوارئ والأزمات قررت تأجير عمارتين في البلدية لـ10 عائلات، مع إقامة 10 عائلات أخرى لدى ذويها مؤقتا، موضحا أن حيَّي النشيع والرماية هما المتضرران حتى الآن.
وبشأن الحلول المقترحة للأزمة، كشف الجوصمي أنه “وفق اجتماع اللجنة الاستشارية، توجد ثلاثة حلول للأزمة، التعاون مع الشركات النفطية المختصة في حفر الآبار، وإنشاء شبكة استعجالية للصرف الصحي، وإنشاء نقطة تجميع وضخ للمياه الجوفية نحو البحر”.