قال عضو لجنة الطوارئ بدرنة حمد الشلوي، إن الحكومة الليبية لم تقدم حتى الآن حلولا جذرية للأزمة، وإن مؤتمر إعادة إعمار درنة، غير كافٍ لطمأنة الأهالي.
وأضاف الشلوي، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، أن الوضع الصحي الحالي للمدينة لا يزال غير مستقر على الرغم من الجهود التي يبذلها الأطباء المحليون.
وبشان التعليم، أشار الشلوي إلى نقل كل الطلاب لمدارس أخرى، في مناطق مختلفة، موضحا أن ذلك سبب ضغطا كبيرا على باقي المدارس جراء اكتظاظ الطلاب فيها، وأدى إلى تحويل بعضها للعمل بنظام الفترتين.
وأكد الشلوي انعدام المياه في المدينة، وإن وجدت في أماكن فهي ضعيفة جدا لا تلبي حاجة المواطن، في ظل تعطل محطات التحلية وتلوث كل الآبار الجوفية.
وبيّن الشلوي أن كثيرا من الناجين من كارثة الإعصار موزعون في المناطق القريبة كطبرق والتميمي والبيضاء وغيرها، وبعضهم لجأ للمناطق الآمنة بالمدينة.
ونوه الشلوي بوجود حالة انتعاش بسيطة عقب فتح بعض الطرق بين درنة وباقي المناطق وإعادة افتتاح المحال التجارية.
