Menu
in

قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة وقصف بالطيران المسير .. ماذا يحدث في غريان؟

اشتباكات مسلحة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة اندلعت صباح اليوم في مدينة غريان بين الكتيبة 111 بقيادة عادل دعاب وجهاز الدعم والاستقرار.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية فقد أدت تلك الاشتباكات حتى الآن إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة أكثر من 10 جرحى.

اندلاع الاشتباكات دفع بمستشفى غريان التعليمي الى استدعاء جميع العاملين والعناصر الطبية والطبية المساعدة للتعامل مع الأحداث الطارئة

وفي السياق ذاته، كلفت وزارة الصحة بطرابلس جهاز طب الطوارئ والدعم باتخاذ جميع إجراءات التأهب والاستعداد، والتوجه إلى غريان، لمساندة المستشفيات في ظل الاشتباكات

وطالبت الوزارة المستشفيات برفع مستوى الجهوزية القصوى، لتقديم خدمات الإسعاف والطوارئ، وتسخير الأقسام العلاجية للاستجابة للوضع بالمدينة.

دعت جامعة غريان جميع منتسبيها إلى تجنب الحضور، وإيقاف الامتحانات والعمل حتى تحسن الوضع الأمني وتوقف الاشتباكات

عضو المجلس البلدي غريان منى المقدم طالبت من جانبها، الأطراف المتصارعة في المدينة بوقف الاشتباكات فورا.

وكشفت المقدم في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، عن نقل اجتماعات المجلس البلدي إلى مقر آخر لوجود مبنى البلدية في مناطق الاشتباكات

وباعتباره وزيرا للدفاع، أصدر رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة قرارا بتشكيل غرفة أمنية برئاسة عبد السلام زوبي لتأمين مدينة غريان

وكلف القرار غرفة العمليات المشتركة بالتحرك لمواجهة وردع من وصفها “المجموعات الخارجة عن القانون والمعتدية على غريان” والتعامل معها بالقوة إن لزم الأمر، وتأمين المدينة والمناطق المحيطة بها وكل المنطقة الغربية

كما وثقت مقاطع فيديو متداولة ضربات جوية نفذتها طائرات مسيرة يعتقد أنها تابعة لحكومة الدبيبة على مواقع مختلفة من مدينة غريان

وفي تعليقه على الأحداث، قال رئيس حزب التغيير جمعة القماطي إن ما يجري مدينة غريان لا علاقة له بعودة حفتر للسيطرة على المدينة..

وأضاف القماطي، أن ما حدث في غريان هو تحالفات داخلية لمجموعة من التشكيلات المسلحة من بينها مجموعة عادل دعاب وعبدالخالق الدايخ واشطيبة وغيرهم، وهم من ابناء المدينة.

وطالب القماطي بعدم المزايدة على مدينة غريان و أبنائها في وطنيتهم، وعدم تجاهل احتياجات المدينة التي أهملتها جميع الحكومات المتعاقبة

وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي خبر إصابة “دعاب” بقصف للطيران المسير

وكان دعاب قد خرج من غريان عقب خسارة قواته المتحالفة آنذاك مع قوات خليفة حفتر، أثناء عدوانها على العاصمة طرابلس في 2019، حيث شغل سابقا منصب آمر القوة الثامنة غريان وآمر غرفة عمليات فجر ليبيا

كُتب بواسطة سالم محمد

Exit mobile version