قالت مصادر عن دبلوماسيين عربيين، إن الخلافات بين المشاركين في قمة القاهرة للسلام -التي ناقشت التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة- حالت دون صدور بيان ختامي.
وأضافت المصادر، في تصريح لقناة سكاي نيوز عربية، أن الخلافات بين المجموعة العربية وممثلي الغرب المشاركين في القمة عرقلت صدور أي بيان ختامي.
وأوضحت المصادر أن ممثلي الدول الغربية رغبوا في تضمين البيان إدانة لحركة حماس، بينما رفضوا إدانة إسرائيل بقتل آلاف المدنيين في غزة، أو المطالبة بوقف عاجل لإطلاق النار ودخول المساعدات.
وبينت المصادر أن ممثلي الدول الأوروبية الكبرى تحججوا بأسباب واهية ولم يكونوا راغبين فى صدور أي بيان بغض النظر عن صياغته على الرغم من طرح حلول وسط من عدة أطراف.
وأشارت إلى أن إصدار الرئاسة المصرية ليبان منفرد كان بسبب تلك الخلافات مما دفعها للتعبير ببيان عن وجهة نظرها في الأزمة.
وتحدث البيان المصري عن سعي القاهرة من خلال تلك القمة لبناء توافق دولي يدعو إلى وقف الحرب الدائرة التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين.
وفقا للبيان المصري فقد حذرت القاهرة من مخاطر امتداد رقعة الصراع الحالي إلى مناطق أخرى في الإقليم.
