in

البعثة الأممية: نحث قادة ليبيا على الترفع عن انقساماتهم والاجتماع معًا للاتفاق على استجابة موحدة لإعادة إعمار المناطق المنكوبة

أعرب المبعوث الأممي “عبد الله باتيلي” الاثنين، عن قلقه إزاء ما وصفه بظهور مبادرات أحادية الجانب ومتضاربة من قبل مختلف الأطراف والمؤسسات الليبية بشأن إعادة إعمار درنة وغيرها من المناطق المتضررة من الفيضانات.

وقال باتيلي إن هذه الجهود الأحادية تعطيَ نتائج عكسية، وتعمقَ الانقسامات القائمة في البلاد، وتعرقلَ جهود إعادة الإعمار، لافتًا إلى أنها تتعارض مع هبَّة التضامن والدعم والوحدة الوطنية التي أظهرها الشعب الليبي من جميع أنحاء البلاد استجابةً للأزمة.

وأكد باتيلي أن هناك حاجة ماسة إلى إرساء آلية وطنية موحدة من أجل المضي قدماً بجهود إعادة الإعمار بفعالية وكفاءة في المناطق المتضررة من الفيضانات.

وأشار باتيلي إلى أنه ينبغي أن تمضي عملية إعادة الإعمار على نحو سريع، وأن تتم استناداً إلى تقييم موثوق ومستقل وموضوعي للأضرار والاحتياجات، وإلى تقديرات للتكلفة تُحدد بمهنية، مع ضمان شفافية عمليات التعاقد والصفقات.

وناشد باتيلي جميع السلطات الوطنية والمحلية الليبية المعنية، وشركاء ليبيا الدوليين، بتيسير الاتفاق على آلية وطنية ليبية موحدة ومنسقة تقود جهود التعافي وإعادة الإعمار وضمان الشفافية والمساءلة، على أساس تقييم موضوعي للوضع والاحتياجات على الأرض.

وحث باتيلي قادة ليبيا على الترفع عن انقساماتهم والاجتماع معًا للاتفاق على استجابة موحدة لاحتياجات إعادة الإعمار.

وأكد باتيلي أن تأثير العاصفة “دانيال” إنما هو تذكير بضرورة تسريع المفاوضات بشأن كسر الجمود السياسي.

وفي سياق متصل قال باتيلي إنه يتطلع لاستلام مشاريع القوانين الانتخابية المنقحة، وتيسير حوار عاجل بين الأطراف الرئيسية في ليبيا للتوصل إلى تسوية سياسية بشأن جميع القضايا الخلافية، والاتفاق على مسار يفضي إلى الانتخابات؛ تلبيةً لتطلعات الشعب الليبي.

النواب يصدر رسميا قوانين الانتخابات ودعوات للإسراع في تشكيل حكومة جديد تشرف على إجرائها

موقع أمريكي: حفتر بحث مع الروس إنشاء قاعدة عسكرية في طبرق أو بنغازي