كد رئيس المنظمة الوطنية لدعم التبرع بالأعضاء محمود ميلاد أبو دبوس، عدم صحة الأخبار التي نشرتها صحيفة لاستامبا الإيطالية عن تجارة الأعضاء البشرية في درنة.
ووصف أبو دبوس، في تصريح للرائد، هذه الأخبار بالشائعات المغرضة ضد مدينة درنة وضد الدولة الليبية بالعموم.
وأوضح أبو دبوس أن نفيه لتلك الأخبار جاء بعد التأكد من الهيئة الوطنية لزراعة الأعضاء والسلطات المحلية والجهات ذات الاختصاص، متسائلا عن سبب نشر هذه الشائعة في هذه الوقت تحديدا.
وكانت الصحيفة الإيطالية قد كشفت عن ظهور سوق سوداء في درنة لبيع أعضاء الأطفال في درنة، نقلا عن رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا، وذلك عقب العثور على جروح في منطقة الكلى والعينين لبعض جثث الأطفال وهي غير ناجمة عن آثار الفيضان الذي اجتاح المدينة المنكوبة، بحسب الصحيفة.
