قال عضو مجلس الوردية البلدي مرعي خطاب، إن لديهم 12 مفقودا وجرى انتشال 102 جثة من الوردية والمناطق المجاورة لها.
وذكر خطاب في تصريح للرائد أن الوضع في المنطقة الآن أفضل من اليومين الماضيين، إذ فتحت مسارات الدخول، والإغاثة تصل باستمرار .
وأضاف خطاب أنه توجد منازل متضررة وأخرى مسحت عن وجه الأرض، لافتًا إلى أن سكان البيوت المتضررة يقيمون حاليا لدى أقاربهم وجيرانهم ممّن نجوا من الفيضانات.
وأشار خطاب إلى أن الأسر النازحة وأصحاب البيوت المتضررة ما زالوا ينتظرون حلا من الدولة، ووفق المتداول ستصل بيوت جاهزة لكنها لم تصل إلى الآن.
وأوضح خطاب أن المستشفى يعمل والدعم متواصل لكن أغلب المناطق تعاني مشكلة نقص المياه.
وفي سياق متصل، أفادت عضو بلدية ساحل الجبل الأخضر تهاني بونقاب أن البلدية شكلت لجانا من كل القطاعات لحصر الأضرار التي خلفتها السيول والفيضانات.
وفي تصريح للرائد، قالت بونقاب إن لجان الحصر ستنقسم إلى ثلاث مهام، وهي حصر الأضرار في البنى التحتية، والممتلكات الخاصة، والممتلكات العامة.
وأضافت بونقاب أن لجان الحصر ستعمل أيضا على حصر الأضرار التي لحقت الأراضي الزراعية والمواشي، مشيرة إلى أن بلدية الساحل مترامية الأطراف ولذلك سيأخذ ملف الحصر جهداً كبيراً.
ومن جانبها، قالت عضو بلدية المليطانية فتحية البدري إنهم شكلوا لجنة لحصر الأضرار التي تسببت بها الفيضانات بالبلدية.
وأضافت البديري أن البلدية لم تسجل إلا وفاة مواطن واحد جراء السيول، موضحة أن أكثر من 500 منزل بالبلدية تضرر بشكل كبير من السيول.
وذكرت البدري أن السيول تسببت في نفوق عدد كبير من المواشي وأفسدت المحاصيل الزراعية.
