in ,

مركز مكافحة الأمراض يطالب بإعلان حالة الطوارئ لمدة سنة في المناطق المنكوبة جراء السيول

قال عضو بالهيئة الليبية للإغاثة في درنة الجمعة، إن عدد الضحايا جراء السيول في درنة ارتفع إلى 7700 قتيل ونحو 8000 مفقود.

وأضاف في تصريح لقناة الجزيرة، أن المدينة تعاني من نقص الوقود، ونقص حاد في المياه الصالحة للشرب.

وتابع “نحاول التعرف على هويات الجثث التي جرفتها السيول نحو الشاطئ، وهناك مبان بأكملها جرفتها السيول نحو البحر ولا نعرف مصير ساكنيها”.

وأشار إلى وجود آمال في العثور على ناجين من تحت أنقاض المباني المهدمة جراء السيول.

من جهته، طالب مدير مركز مكافحة الأمراض حيدر السايح، بإعلان حالة الطوارئ لمدة سنة في المدن المنكوبة كافة.

وأكد السايح رصد فرق المركز 55 حالة تلوث بمياه غير صالحة للاستهلاك والشرب في درنة، جميعهم أطفال.

وأوضح أن التلوث وحالات الإسهال وقعت بين العائلات النازحة من مناطق الفيضانات بسبب اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، مؤكدا توفير المركز العلاج والدعم النفسي لها.

وقالت مصادر حكومية إن نحو 510 أشخاص جرى إنقاذهم من تحت الأنقاض في درنة.

ارتفاع ضحايا السيول في درنة إلى 7700 قتيل و8000 مفقود

إنقاذ عائلة في درنة بعد مرور 5 أيام على كارثة فيضان الوادي