كشف وزير الداخلية بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب عصام أبوزريبة الأربعاء في بيان صحفي أن عدد الوفيات المثبتة لديهم في الأوراق الرسمية هو 2794 منهم 163 من خارج مدينة درنة
وأضاف أبوزريبة أن إجمالي المفقودين المثبت حتى الآن هو 2513، منهم 2410 داخل درنة، و103 من خارجها
وفي سياق متصل قال عضو المجلس البلدي الوردية مرعي خطاب في تصريح للرائد إن حصيلة الموتى لديهن بلغت 22 مضيفا أن هناك جثث جرفها السيول إلى البحر، ولم يتمكنوا من الوصول لها.
وتابع ” جرفت السيول كثيرا من المنازل مع سكانها، والمحال التجارية مع عدد من العمال الوافدين العاملين بها، وهم موجودون منذ 4 أيام على بعد 20 كيلومترا في البحر يتقاذفهم الموج، ولم يلتفت إلينا أحد”.
ومن جهته ذكر أحد أعيان ومشايخ منطقة المخيلي -جنوب غرب درنة-خليل العوكلي في تصريح للرائد إن المنطقة منكوبة، وحلت بها كارثة بكل ما تعنيه الكلمة، ويوجد عدد من الضحايا العالقين.
وأضاف “ما زلنا نبحث عن المفقودين، وعثرنا على مفقودين ومتوفين من خارج المنطقة باعتبارها منطقة عبور.”
وبين العوكلي أن السيول غمرت أكثر من 150 منزلا مع سكانها، ولم نتمكن من الوصول إليها لانتشال الجثث مشيرا إلى أن الأتربة ومخلفات الفيضانات وبقايا السيل، يترواح ارتفاعها بين 2 و 3 أمتار، ويوجد تحتها أموات.
وفي سياق آخر أعلنت وزراة التربية والتعليم بحكومة الدبيبة إيقاف الدراسة لمدة 10 أيام تضامنا مع الطلبة في المناطق المنكوبة، اعتبارا من الأحد المقبل.
وكان المتحدث باسم الهلال الأحمر فى بنغازى توفيق الشكري قد صرح للرائد أن أعداد الضحايا في مدينة درنة تعدى 5000 و المفقودين أكثر من 10 الآلاف.