قال الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي الأربعاء، إن عدد الضحايا جراء السيول فيمدينة درنة تجاوز 5 آلاف قتيل، وأكثر من 7 آلاف مصاب.
وأضاف علي، في تصريحات صحفية، أن البحر بدأ صباح اليوم في نفض الجثث، وأخرج طفلًا من تحت الأنقاض، مشيرا إلى إرساله إلى طرابلس لتلقي العلاج اللازم.
من جهته أكد مديرة إدارة المعلومات بالهيئة الليبية للإغاثة في تصريح لتلفزيون”العربي” أن هناك نحو 8 آلاف عائلة نازحة داخل مدينة درنة و3900 مفقود و4800 جثة تم دفنها.
وفي سياق متصل قال المتحدث باسم الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب لوكالة الأناضول، إنه تم دفن 2090 جثة من ضحايا الفيضانات بمدينة درنة، بينها 1100 دون التعرف على أصحابها.
وتوقع الناطق باسم المنظمة الدولية للهجرة في تصريح لقناة الجزيرة: ارتفاع عدد ضحايا السيول في ليبيا خلال الأيام المقبلة، داعيا لتكاثف الجهود على الصعيدين الإقليمي والدولي لدعم المتضررين، مشيرا إلى أن عدد النازحين من السيول في مدينة البيضاء بلغ 3000 شخص وفي بنغازي 410 عائلة.
هذا وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن قرابة 30 ألفا على الأقل شردوا في مدينة درنة؛ بسبب الفيضانات .
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية بالحكومة الليبية محمد أبولموشه قد صرح للرائد أمس الثلاثاء أن أعداد الوفيات في درنة وصلت إلى أكثر من 5300، وما زال العدد في ازدياد، وأن عمليات الحصر والإنقاذ مستمرة إلى هذه اللحظة.