Menu
in

أعداد القتلى جراء السيول والفيضانات بدرنة تجاوزت 3 آلاف والمفقودون بالآلاف

قال المتحدث باسم وزارة الداخلية بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب محمد أبولموشة الثلاثاء، إن أعداد الوفيات جراء السيول والفيضانات في درنة تجاوزت 3 آلاف، وإن أعداد المفقودين تقدر بالآلاف.

وأضاف أبولموشة أن الوضع كارثي في المدينة، وأن هناك عمارات سكنيه كاملة جرفتها الفيضانات والسيول بساكنيها إلى البحر، مشيرا إلى أن عمليات البحث عن المفقودين مستمرة، مطالبا بتدخل دولي للمساعدة في جهود الإغاثة.

وفي ساق متصل قال مدير مستشفى “أم الرزم “عز الدين بريك في تصريح للرائد إنه تم دفن 300 جثة في مقبرة مرتوبة وجاري التحقق من 400 جثة أخرى سيتم دفنها بعد التحقق من هوياتها.

وتابع أنهم استقبلوا 6 جثث من درنة 20 مصابا، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 2000 جثة ما زالت تحت الأنقاض.

وفي مدينة سوسة قال عميد البلدية وائل بريك في تصريح للرائد إنهم عثروا على 6 جثث، بينهم 3 أطفال.

وأضاف أن نحو 50 عائلة مفقودة في المدينة، وأن الأحجار الناتجة عن السيول الجارفة ردمت حيا كاملا.

وأكد أنهم لم يصلهم حتى الآن أي دعم أو جهة لمساعدتهم والمشاركة في الإنقاذ.

وكانت غرفة الطوارئ بالهلال الأحمر الليبي ببنغازي قد أعلنت في تصريح للجزيرة أن هناك قرابة 20 ألف عائلة نازحة من مدينة درنة، وبلغ عدد المفقودين 7 آلاف.

ومن جهته دعا مجلس النواب أعضاءه لحضور جلسة طارئة الخميس المُقبل في بنغازي؛ بشأن الكارثة التي تعرضت لها عدد من المُدن والمناطق المنكوبة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات العاجلة لمواجهة آثار هذه الكارثة.

وفي وقت سابق أعلن رئيس المجلس الرئاسي مدن درنة وشحات والبيضاء، مدنا منكوبة.

وطالب المنفي من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية تقديم المساعدة والدعم في جهود الإنقاذ البحري؛ لانتشال الضحايا والمساعدة في إنقاذ الناجين وتأمين الإمدادات الضرورية.

وفي سياق متصل أعربت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي نجوى وهيبة في تصريح لقناة الجزيرة مباشر أنه ينبغي توحيد أرقام الضحايا بين الأجهزة الحكومية تجنبًا لإثارة الفزع بين المواطنين.

كُتب بواسطة Journalist

Exit mobile version