قالت رئيسة لجنة التخلص من الأدوية في وزارة الصحة وفاء الغرياني الأحد، إن أكثر من 100 ألف طن من الأدوية منتهية الصلاحية تملأ مخازن الوزارة، وأن البحث جار عن سبل التخلص منها.
وأضافت الغرياني، في تصريحات للعربي الجديد، أن هذه الأدوية موزعة على مختلف المناطق، مؤكدة أن التخلص منها سيكون بالتنسيق مع الجهات القضائية والحرس البلدي والمرافق الصحية، وفق الشروط الصحية المعمول بها.
وأشارت الغرياني إلى أن من بين هذه الأدوية عقاقير لعلاج السرطان، معللة انتهاء صلاحيتها بتأخر وصولها إلى ليبيا، مؤكدة أن الشركة الموردة لها تتحمل المسؤولية وهي المعنية بالتخلص منها.
ومن جهته، قال وزير الصحة المكلف بحكومة الدبيبة رمضان أبوجناح، إن الوزارة تعمل على ملف الأمن الدوائي في ليبيا، مؤكداً التعاقد مع شركات أجنبية عالية الجودة لتوريد الدواء بأسعار مناسبة.
وأضاف أبوجناح في تصريحه لوكالة الأنباء الليبية، أن الأدوية ستكون في متناول جميع الليبيين، مضيفاً أن جهاز الإمداد الطبي سيبدأ توفيرها تباعاً، متوقعاً انتهاء مشكلة نقص الأدوية التخصصية بعد أربعة أشهر.
وأوضح بوجناح أن الأدوية نوعان، الأدوية التخصصية والأدوية العامة، وبلغت قيمة العقود حوالي 236 مليون يورو للأدوية التخصصية، وما يتراوح بين 200 إلى 205 ملايين يورو للأدوية العامة، كما تم البدء الفعلي في توقيع العقود مع الشركات الأجنبية المعروفة، السويسرية والألمانية والإيطالية والأميركية والفرنسية، وجميع الشركات ذات الجودة العالية المعروفة عالمياً، وذات المنشأ الأوروبي، حسب قوله.