قال هانيبال القذافي، إن السلطة السياسية في لبنان ترهن حريته مقابل الحصول على الأموال الليبية المحتجزة لدى المصارف اللبنانية البالغة 2 مليار دولار.
وأضاف القذافي في تصريح لتلفزيون الجديد اللبناني، أن الحصول على هذا المبلغ هو السبب الرئيس منذ اليوم الأول “لاختطافه”، ولا يزال هذا الشرط قائما حتى يومنا هذا.
وأوضح هانيبال أنه طوال 8 سنوات من الاعتقال في لبنان لم يخضع لأي محاكمة، وأن السلطة السياسية هناك تبتزه باسم قضية الإمام موسى الصدر وعلى حسابها.
وأكد القذافي استمراره في الإضراب عن الطعام، محمّلا مسؤولية تدهور حالته الصحية إلى السلطتين القضائية والسياسية في لبنان مجتمعتين.
ودعا القذافي كل الإعلاميين والحقوقيين إلى مساندة قضيته، وكشف الحقيقة للرأي العام اللبناني والعالمي.
