شكك الموقع الأمريكي “أتلانتك كاونسل ” المختص في الشؤون الدولية في تقرير له في سيطرة موسكو على مرتزقة فاغنر المتواجدون في ليبيا، ومناطق أخرى حال تجدد الخلافات التي أدت إلى تمرد المجموعة ومحاولتها الزحف باتجاه عاصمة روسيا.
وبين التقرير الأمريكي أن تركيا ودول أخرى كإيران قد تنتهز الوضع كفرصة، لممارسة قدر أكبر من الحرية في تلك الأماكن التي تنشط فيها مجموعات فاغنر برعاية روسية في السابق كليبيا وسوريا.
ويرجع التقرير هدف تمرد رئيس فاغنر يفغيني بريغوجين إلى استبدال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ورئيس هيئة الأركان العامة فاليري غيراسيموف، وليس المطالبة بإسقاط الرئيس فلاديمير بوتين وأنه غير واضح ما إذا كانت وزارة الدفاع الروسية ستنجح في تأكيد سلطتها على قوات مرتزقة فاغنر في أوكرانيا أم لا.
و يرى التقرير الأميركي أنه من الصعب التيقن من قدرة موسكو في السيطرة على قوات فاغنر المتواجدة في عدة مناطق إذا قررت الأخيرة المقاومة وأضاف الموقع الأميركي أنه قد يكون من المستحيل تأكيد مثل هذه السيطرة في ليبيا وأماكن أخرى في أفريقيا حيث وجود فاغنر بقدر أكبر من أي وجود عسكري روسي نظامي، وفقا لموقع بوابة الوسط الإخباري.
وأوضح أن إضعاف أو تقليل قدرة فاغنر سيؤثر على حلفاء روسيا في تلك المناطق كخليفة حفتر في ليبيا و حميدتي في السودان خصوصا أنهم لا يملكان أي ضمانات بأن وزارة الدفاع الروسية ستُكمل من حيث انتهت فاغنر.
كما قد يؤدي تركيز بوتين على الشؤون الداخلية والحرب في أوكرانيا إلى تسريع التوجه بين حكومات الشرق الأوسط، بما في ذلك تلك الموجودة في الخليج الغني بالنفط، للنظر إلى الصين، وليس روسيا، على أنها قوة موازنة للولايات المتحدة.
إلى ذلك أكدت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر عسكرية ليبية قصف طائرات مسيرة مجهولة لمجموعة فاغنر في قاعدة الخروبة “الخادم” جنوب مدينة المرج دون أن يسفر القصف عن خسائر بشرية.
وقالت وسائل إعلام محلية إن القصف استهدف قاعدة الخروبة قرب مدينة المرج عند الساعة الـ 10:30 مساء دون تحديد الجهة التي تتبعها الطائرة التي نفذت الهجوم.
إلى ذلك نقلت صحيفة المرصد عن قيادة حفتر أنه لا صحة لما تناقلته بعض الصحف ووكالات الأنباء عن قصف موقعا في المرج
وأوضحت ك أن هذا التسريب هدفه النيل من معنويات جنودهم استباقًا لاستهداف الحقول النفطية بحسب الصحيفة.
