يعاني مستشفى الوحدة العلاجي التعليمي بمدينة درنة إهمالا كبيرا، حيث توقفت أعمال صيانته منذ 16 عاما في وقت يعاني فيه المواطنون من تردي الخدمات الصحية.
ورغم إعلان وزارة الصحة، استئناف أعمال مشروع صيانة وتطوير المبنى الأساسي لمستشفى الوحدة العلاة العلاجي بمدينة درنه، الكائن بالمربع الصحي باب طبرق، في ديسيمبر من عام 2021، إلا أن استئناف العمل بالمشروع المتوقف منذ عام 2007، لم يبدأ بعد.
بدأت في 2007 ولم تنته
أعمال الصيانة بدأت في مستشفى الوحدة العلاة العلاجي التعليمي بمدينة درنة ذي السعة السريرية التي تقدر بـ 525 سريرًا، بدأت عام 2007 ولكنها توقفت عام 2011، وهو ما دفع إدارة المستشفى للعمل بالعيادات الخارجية المتفرقة في المدينة طيلة السنوات الماضية.
مطالبة باستكمال الصيانة
وفي حديث للرائد أكد عضو المجلس الأعلى للدولة منصور الحصادي أنه يتابع مع الجهات المختصة أسباب توقف أعمال الصيانة بالمستشفى، مؤكداً أنه تواصل مع رئيس جهاز تطوير المراكز الادارية إبراهيم تاكيتة والجهة المتعاقدة على تنفيذ مشروع الصيانة.
وأضاف الحصادي أنه أرسل مذكرة إلى رئيس ديوان المحاسبة ورئيس هيئة الرقابة الإدارية لمعرفة العوائق والمشاكل التى تواجه العودة والاستمرار فى صيانة المستشفى.
إعادة الإعمار
إلى ذلك أكد الحصادي إرساله مذكرة إلى رئيس ديوان المحاسبة ورئيس هيئة الرقابة الإدارية حول ملف صندوق إعادة إعمار بنغازي ودرنة المكلف بحل أزمة المتضررين بمدينة درنة جراء الحرب خاصة فى منطقتي “المدينة القديمة-حي المغار”.
وأردف “المتضررون من أهالي درنة لم يصلهم شيء، على الرغم من أن “صندوق إعادة إعمار بنغازي ودرنة” سُيّل له أكثر من 78 مليون دينار ليبي، حسب تقرير ديوان المحاسبة”.
آثار الحرب
هذا وتعاني مدينة درنة الكثير من الأزمات والدمار الذي خلفه القتال الذي شهدته المدينة لسنوات عديدة، ويأمل أهالي المدينة من الجهات المسؤولة الالتفات للمدينة، وإنهاء آثار هذه الحرب لتعود درنة مدينة زاهرة كما سميت من قبل.