كشفت جريدة “بوليتيكو” الأميركية، أن وجود مجموعة “فاغنر” الروسية في عدة بلدان أفريقية، من بينها ليبيا دفع كبار المسؤولين في إدارة بايدن إلى صياغة خارطة طريق جديدة لإخراجها من المنطقة.
وأضافت الجريدة في تقريرها، الاثنين، أن الاستراتيجية
تقضي بتوسيع واشنطن مشاركة المعلومات الاستخباراتية الحساسة مع الحلفاء في أفريقيا في محاولة لثني الدول عن عقد شراكات مع مجموعة “فاغنر” وفقا لموقع بوابة الوسط .
وأشارت الجريدة إلى أن علاقات الكرملين قوية مع عدة
دول أفريقية مثل ليبيا والسودان ومالي؛ بسبب توسّع عمليات “فاغنر” هناك، حيث يشمل عملها تأمين المواقع المعدنية والنفطية المهمة في أفريقيا، بالإضافة إلى حماية المسؤولين الحكوميين.
وأوضح التقرير أن إدارة بايدن تستخدم تكتيكًا خاصًا بشكل متزايد والمتمثل في تنبيه الحلفاء إلى التهديدات التي تلوح في الأفق ومعرفة الولايات المتحدة بما يفعلونه وتستخدمه حاليا أوسع لمنع موسكو من الحصول على موطئ قدم اقتصادي وعسكري في دول أفريقية.