نفت المؤسسة الوطنية للنفط الاثنين، ما تداول من أخبار عن دعمها أحد أطراف الصراع في السودان عبر مصفاة السرير، الأمر الذي قد يعرضها إلى عقوبات دولية.
وأضافت المؤسسة في بيان لها أن هذا الخبر عار من الصحة، مؤكدة أن مصفاة السرير ذات قدرة تكريرية محدودة لا تتجاوز عشرة آلاف برميل يوميا، ولا تكفي حتي الواحات المجاورة.
وقالت المؤسسة إنها سترفع دعاوى قضائية محليا ودوليا ضد ناشر الخبر؛ صونا لسمعة المؤسسة والدولة الليبية.
وأكدت المؤسسة التزامها بالمعايير المهنية في أداء عملها، وأن جُل تركيزها على استقرار مستويات الإنتاج الحالية وتنفيذ خططها الطموحة في زيادة الإنتاج.
وكانت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية نشرت تقريرا عن تلقي قوات الدعم السريع في السودان بقيادة ” حميدتي ” شحنات من الأسلحة والذخيرة والوقود قادمة من جنوب ليبيا عن طريق خليفة حفتر، مشيرة إلى أن شاحنات الوقود تنقل من مصفاة قرب وادي الجوف الليبية.