in

وسط تعافي الإنتاج.. عناصر بحرس المنشآت النفطية يهددون بالإغلاق وإدارة الجهاز تحذر

في مسلسل متكرر طغى على السطح مجدداً سيناريو إغلاق المرافق النفطية بعد تهديد بعض منتسبي حرس المنشآت النفطية بالإغلاق ما لم تلب بعض مطالبهم التي جاء في مقدمتها تسوية أوضاعهم المالية أسوة ببقية موظفي المؤسسة النفطية.

تهديد بإيقاف عمل مجمع مليتة

منتسبو جهاز حرس المنشآت النفطية بمجمع مليتة النفطي هددوا بإغلاق المجمع خلال 7 أيام ما لم يتم تنفيذ مطالبهم المتمثلة في تسوية مرتباتهم أسوة بكافة الموظفين في المؤسسة الوطنية للنفط، والتأمين الصحي لجميع منتسبي حرس المنشآت النفطية، وصيانة جميع المواقع التابعة لهم، وتوفير احتياجات منتسبي الجهاز من ملابس وأحذية وتموين، بالإضافة إلى تنفيذ القرار رقم 186 للعام 2007 بشأن نقل تبعية الجهاز للمؤسسة الوطنية للنفط.

تحذير وتحميل

جهاز حرس المنشآت النفطية التابع لوزارة الدفاع بحكومة الدبيبة حذر منتسبيه من تهديد إغلاق المرافق النفطية، مؤكداً أنه على تواصل مستمر مع كافة الجهات الرسمية من أجل تفعيل القرارات الصادرة لتمكين منتسبي الجهاز من نيل كافة حقوقهم المالية أسوة بزملائهم بالشركات التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط، محملين المسوولية القانونية لكل من يتسبب في إغلاق هذه المنشآت.

تهديدات بإغلاق مصفاة الزاوية

منتسبو حرس المنشآت النفطية بمصفاة الزاوية هم أيضا هددوا بإغلاق المصفاة في بيان مرئي بعد 10 أيام ما لم تلب حكومة الدبيبة مطالبهم المتمثلة في تسوية مرتباتهم والتأمين الصحي وصيانة المقرات ودعمهم بسيارات وملابس وتموين، بالإضافة إلى صرف الفروقات المالية عن شهري يناير وفبراير الماضيين.

المنفي يتدخل

هذا ونقل تقرير لجريدة الشرق الأوسط اللندنية ان رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي تفاوض مع عناصر حرس المنشآت النفطية الذين هددوا بإغلاق الحقول النفطية، مؤكدا على ضرورة دراسته مطالب منتسبي الجهاز والعمل على حلحلة مشاكلهم، مشدداً على ضرورة النأي بالقطاع عن أي مطالب قد تضر بالمصلحة العامة للمواطنين.

تعافي الإنتاج

هذا وشهد الإنتاج النفطي تعافيا ملحوظا المدة الماضية حيث بلغ مليونا و163 ألف برميل يوميا ما جعل ليبيا في الترتيب الأول إفريقيا في الإنتاج النفطي وفقا لتقرير منظمة أوبك التي استثنت ليبيا من قرار خفض الإنتاج في الدول المصدرة لتحقيق هدف المؤسسة الوطنية وهو وصول الإنتاج اليومي مليوني برميل.

الخسائر السابقة

المؤسسة الوطنية للنفط أعلنت في يوليو الماضي تجاوز خسائر إغلاقات النفطية من أبريل إلى شهر يوليو 2022 نحو 16 مليار دينار، وهو ما يعادل حوالى 3.59 مليارات دولار، وتسببت الإغلاقات السابقة في انخفاض حاد في الإنتاج النفطي لتتراجع الصادرات اليومية بين 365 و409 ألف برميل، بالإضافة إلى فقدان 220 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً.

خسائر الإغلاقات المتكررة لقطاع النفط لا ترتبط فقط بالخسائر المالية، بل تتعدى ذلك ليتسبب في أزمات في قطاع الكهرباء، ونقص الوقود وغاز الطهي وخسارة عوائد وزبائن ليبيا في سوق الطاقة الدولية، بالإضافة إلى الآثار السلبية على القطاع وحاجته لعمرات وصيانة عقب كل إغلاق.

التعديل الدستوري 13.. مسار دستوري للانتخابات من يعرقله؟

المشري: لم نرفض مبادرة “باتيلي” ومن الممكن دمجها مع التعديل الدستوري 13