قالت شركة البريقة لتسويق النفط، إنها تعاملت مع النزاع الدائر حول تمثيل شركة الشرارة الذهبية لمدة ناهزت التسع سنوات، ولا تزال على مسافة واحدة مع كافة الأطراف المتنازعة، وفق ما نصت عليه التشريعات النافذة.
الشركة في بيان لها أضافت أن ما حدث مؤخراً ما هو إلا تنفيذها لأمر قانوني صادر عن القضاء لصالح أحد الأطراف المتنازعة وتحديد القضاء لجلسة قادمة لفض النزاع قانوناً بين المتنازعين.
وفي سياق متصل تابعت الشركة قولها “تابعنا ما يتم تداوله من أخبار للزج بالشركة في نزاعات قائمة على صفة تمثيل شركة الشرارة الذهبية للخدمات النفطية وتمسك طرفي النزاع بأحقيته في تمثيل الشركة”.
وأشارت الشركة إلى أن تلك الأخبار لا تعدو أكثر من محاولة لتشويها ورئيس لجنة إدارتها باتباعها لإجراءات مخالفة في تمكين طرف على حساب آخر وهو قول يخالف الواقع والقانون وحق أريد به باطل.
هذا وأكدت الشركة استمرارها في تزويد محطات شركة الشرارة المعتمدة بمنظومة المبيعات المركزية من خلال الجسم المعتمد حالياً بأمر القضاء.
يشار إلى أن شركة الشرارة الذهبية للخدمات النفطية اتهمت مدير شركة البريقة لتسويق النفط بتسليم الوقود المدعوم من الدولة الليبية للخارجين عن القانون، ووضعه تحت تصرفهم دون حسيب أو رقيب، مشيرًا إلى أن مدير شركة البريقة قام بإقفال كافة المحطات التابعة للشركة البالغ عددها (380) محطة موزعة على كافة المدن الليبية.