Menu
in

الأعلى للدولة والنواب يستعدان للحوار في المسارات الثلاث أولها القاعدة الدستورية.. والدبيبة: لن أسلم السلطة إلا إلى “أيادٍ أمينة”

استطاع الأعلى للدولة إذابة جليد الخلافات مع النواب بتقريره استئناف المحادثات بشكل تام بين المجلسين والتي كانت قد علقت قبل أسابيع بسبب إصدار النواب قرار المحكمة الدستورية

وبينما هاجم الدبيبة المجلسان وعلق عليهما مسؤولية فشل إجراء الانتخابات في ديسمبر 2021.. يرى متابعون أن هذا القرار سيعجل من عجلة التوافقات حول عديد الملفات ومن أبرزها القاعدة الدستورية والسلطة التنفيذية تمهيد لإجراء الانتخابات

استئناف الحوار

وصوت الأعلى للدولة على استئناف الحوار مع مجلس النواب إضافة إلى التصويت على أن تكون القاعد الدستورية مصغرة تتضمن باب نظام الحكم والأحكام الانتقالية.

وقال مصدر من المجلس لـ الرائد أن قرر رفع تعليق التواصل مع النواب يعني المضي في المسارات الثلاثة الدستورية والتنفيذية والسيادية

وعرضت على المجلس في جلسته اليوم ثلاثة مشاريع بخصوص قراره السابق بتعليق التواصل مع مجلس النواب أحدها استمرار التعليق والأخر رفعه بشكل جزئي لكن المقترح الثالث هو الذي لاقى تأييد الأعضاء

وصوت المجلس أيضا على رفض دعوة المجلس الرئاسي للاجتماع في مدينة غدامس ضمن مبادرته للحوار السياسي

الدبيبة يهاجم المجلسين

من جانبه شن الدبيبة هجوما على المجلسين قائلا إن مجلسا النواب والأعلى للدولة خيبا آمال الشعب في إجراء انتخابات حرة ونزيهة

وبينما وعد الدبيبة في اجتماع مجلس وزراء حكومته بأن يكون عام 2023 عام إجراء الانتخابات اتهم رئيسا مجلسي النواب و الدولة بالانشغال في البحث عن طرق جديدة لتقاسم السلطة عبر صفقات مشبوهة

البعثة تؤيد الحل الليبي

قرار الأعلى للدولة باستئناف التواصل مع النواب جاء بعد تصريحات البعثة الأممية وإعلان تأييدها وتشجيعها للحل الليبي الليبي

البعثة وفي ذات التصريح نفت وجود أي نية عند باتيلي لإعلان خارطة طريق تتضمن تشكيل حكومة جديدة مشيرة إلى هذا النوع من الأخبار المزيفة يهدف إلى إثارة الارتباك حول العملية السياسية الحالية وإحداث خلط بشأن دور البعثة

Exit mobile version