أكدت الناطقة باسم المجلس الرئاسي نجوى وهيبة، أن المجلس قام بمخاطبة مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة للالتقاء في مدينة غدامس في 11 يناير المقبل لإنجاز القاعدة الدستورية.
وأضاف مصدر مطلع من الرئاسي في تصريحات لصحيفة القدس العربي، أن مجلسي النواب وللدولة لم يردا حتى الآن على هذه المخاطبة
وأشار المصدر إلى أن الرئاسي، قدم رؤية متكاملة لحل الأزمة، إلا أنه طرح فكرة تشكيل حكومة جديدة تتصدر المشهد حتى الانتخابات، موضحا أن المجلس الرئاسي يرى أنه لا يوجد حل فعال في ظل وجود حكومة الدبيبة.
وفي نفس السياق، قال عضو مجلس النواب عمار الأبلق في تصريح لصحيفة القدس العربي، إن أعضاء مجلس النواب أغلبهم ليس لديهم علم باللقاء، لأن الدعوة وجهت فقط لرؤساء المجلسين، “ولكن لا نعتقد بأن المجلس الرئاسي من الممكن أن يكون له دور في حل الأزمة”.
وأضاف الأبلق أن المجلسين، وحسب اتفاق غير معلن بينهما، اتفقا على تغيير السلطة التنفيذية بما فيها المجلس الرئاسي والمناصب السيادية والسير في إطار القاعدة الدستورية، حيث يسعى عقيلة صالح لأن يكون رئيساً للمجلس الرئاسي في الفترة القادمة بعد الاتفاق مع المشري وفقا لتصريح النائب.
