طالب الفريق السياسي للمرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي، بالسماح للجميع بالترشح للانتخابات، مضيفا أن إقصاء أطراف بعينها قد يقود إلى الطعن فينتائجها وعدم الاعتراف بها أو مقاطعتها وقد يصل الأمر إلى إجهاضها من الأساس.
وقال الفريق في بيان له الثلاثاء، أن ممثلي مجلسي النواب والدولة اتفقوا في جنيف في 28 يونيو الماضي، على استبعاد من صدرت بحقهم أحكام قضائية ولو كانت غيرنهائية بل ولو جرت تبرئتهم، مشيرا إلى أن ذلك يُعدّ استهدافًا واضحًا لشخص بعينه، في إشارة إلى سيف الإسلام، محذرا من أن هذا “سيؤدي إلى إجهاضالانتخابات التي يرى الجميع أنها المخرج الوحيد للبلاد من أزمتها المستعصية”.
وختم الفريق البيان بأن لنقاط الخلافية الخاصة بالقاعدة الدستورية ماهي إلا مبرر لإجهاض العملية الانتخابية من قبل متصدري المشهد السياسي الذين اختلفوا علىكل شيء، ولكنهم اتفقوا على إلغاء الانتخابات ومصادرة إرادة خمسة ملايين ليبي واختزالها في إرادة أشخاص يتحكمون الآن في مصير البلاد وشعبه.