Menu
in

هل تغيّر أسود الأطلس جغرافيا كرة القدم في مونديال قطر ؟

تنتقل مغامرة المغرب في كأس العالم إلى مرحلة أخرى أكثر تقدما وخطورة في آن واحد، حينما يصطدم أسود الأطلس بمنتخب فرنسا حامل اللقب، والمرشح الأوفر حظا للتويج بالكأس الذهبية في نصف النهائي الذي يشهد لأول مرة فريقا عربيا وإفريقيًّا، في لحظة سيقف عندها التاريخ وربّما تتغيّر من خلالها جغرافيا كرة القدم ..

وتخطى المغرب كل الصعاب التي مر بها في هذه النسحة من كأس العالم، بداية من مواجهة كرواتيا ثم بلجيكا ومن بعدها كندا في مرحلة المجموعات، وفي ثمن النهائي إسبانيا، وأخيرا البرتغال في دور الثمانية، قبل أن يضرب موعدًا مع الديوك الفرنسية اليوم في لقاء تتجه فيه أنظار العرب كافّة والعالم أيضًا ..

ويسعى رفاق أشرف حكيمي للإستمرار في هذه المغامرة الشيّقة وتحقيق التأهل رغم حجم المنافس إلى نهائي قطر رغم غياب بعض الأسماء المؤثرة أبرزها مدافع ويست هام يونايتد نايف أكرد الذي غاب في لقاء البرتغال، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة قلب الدفاع رامون سايس الذي خرج مصابا من المواجهة الأخيرة، فيما شهد المران الأخير للمغرب عودة ظهير بايرن ميونخ نصير مزراوي إلى التدريبات بشكل طبيعي ..

فيما تحدث مدرب الأسود وليد الركراكي في المؤتمر الصحفي قبل يوم المباراة قائلاً ” أن من سيكون جاهزًا نسبة 100 % سيكون حاضرًا في التشكيل الأساسي ” ..

كُتب بواسطة Journalist

Exit mobile version