in

“نورلاند” يؤكد أن الوضع الراهن لن يستمر والمشري يدعو لحكومة موحدة.

تتسارع الأحداث السياسية في ليبيا أولا بأول فعلى الرغم من تكرار تعهدات الدبيبة بقدرة حكومته على إجراء الانتخابات وتحديد مواعيد كثيرة لإجرائها إلا ان التصريحات الأخيرة للمبعوث الأمريكي بعدم إمكانية استمرار الوضع السياسي الراهن في ليبيا غيرت الكثير من الحسابات

ومن جهة أخرى فإن تصريح رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري بضرورة وجود سلطة تنفيذية موحدة لإجراء الانتخابات يعد دليلا إضافيا على معطيات جديدة في المشهد السياسي.

حكومة واحدة

النائب الأول لرئيس مجلس الدولة ناجي مختار قال، إن مكتب الرئاسة توافق على ضرورة إيجاد حكومة واحدة مهمتها إجراء الانتخابات بالاتفاق مع مجلس النواب وبحضور المبعوث الأممي “عبد الله باتيلي”

وأكد مختار في تصريح صحفي على ضرورة اختيار شخصيات قادرة ومؤهلة لقيادة وتوحيد المؤسسات السيادية.

الوضع الراهن لن يستمر

من جانبه أكد السفير والمبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند على أن الوضع السياسي الراهن في ليبيا لا يُمكن أن يستمر وأن الولايات المتحدة قد تعيد تقييم علاقاتها مع الجهات الفاعلة والمؤسسات التي تؤخر وتعرقل التقدم نحو الحلول السياسية.

خارطة طريق جديدة

وأضاف “نورلاند” في مؤتمر صحفي بطرابلس أن التمديد الأخير لولاية البعثة الأممية يعتبر فرصة لإعادة تحديد خارطة طريق موثوقة لإجراء الانتخابات وتحقيق المشاركة اللازمة من الجهات الفاعلة الرئيسية ووضع رزنامة تحظى بدعم المجتمع الدولي.

وشدد “نورلاند” على الضرورة الملحة لاتخاذ خطوات ملموسة لإنشاء قاعدة دستورية تُفضي لانتخابات موثوقة وشفافة بما يتماشى مع تطلعات الشعب الليبي.

سلطة تنفيذية قادرة

تصريحات “نورلاند” جاءت بعد يوم من لقائه رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري؛ للتباحث حول المسار الدستوري وإجراء الانتخابات التي تعثر إجراؤها في موعدها الأول في الـ 24 من ديسمبر الماضي.

المشري وعقب لقائه بـ “نورلاند” قال, إن إجراء انتخابات مقبولة وسليمة يتطلب سلطة تنفيذية قادرة على بسط نفوذها على كل البلد مدعومة بسلطة رقابية موحدة وهو ما يتطلب الإسراع في توحيد المناصب السيادية.

هل ستكون تهديدات “نورلاند” هذه المرة جدية؟

طالب يختم القرآن على شيخه