قال عضو مجلس النواب مفتاح كويدير السبت، إن اجتماع عقيلة والمشري في المغرب يأتي من أجل التوافق وإنهاء الانسداد السياسي الحاصل في البلاد.
وأضاف كويدير في تصريح للرائد أن الاتفاق بشأن توحيد المؤسسات السيادية والتنفيذية سيكون له تأثير إيجابي على العلاقات والتوافق بين المجلسين، لافتًا إلى أن نتائج الاجتماع قد تؤدي إلى حسم الانسداد السياسي والوضع الراهن المُتأزم.
وأشار كويدير إلى أن رفض الدبيبة لاتفاق المشري وعقيلة لن يكون له أي أثر ومردود؛ لأن الليبيين يُريدون توافقا وانتخابات رئاسية وبرلمانية وتشكيل حكومة مؤقتة كي تُشرف على الانتخابات.
وأوضح كويدير أن الدبيبة يريد أن يبقى لفترة طويلة، ويريد أن يبقى وضع البلاد كما هو عليه.
يُذكر أن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح اتفق مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري الجمعة، في مدينة الرباط المغربية، على توحيد المؤسسات السيادية والتنفيذية قبل نهاية 2022، وتنفيذ مخرجات محادثات “بوزنيقة”، واستمرار الحوار لإنجاز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت ممكن.