قال رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا إنهم يمدون أيديهم للسلام والحكومة منتهية الولاية ترد عليهم بالتهديد والتصعيد والإرهاب والقتل والاعتقالات.
وحمل باشاغا خلال كلمة وجها حول أخر المستجدات السياسية ليل الثلاثاء، الحكومة منتهية الولاية ورئيسها شخصياً المسؤولية الوطنية والأخلاقية والشرعية على كل قطرة دم تسفك، بسبب إصرارها على الحكم بالقوة وبلا شرعية.
وأكد رئيس الحكومة عدم مطالبته للسلطة، وإنما هو خادم للشعب والدولة، ولم يفرض نفسه على أحد، بل تشرف بثقة البرلمان وتزكية مجلس الدولة، لمنحه الثقة ويستطيعون سحبها في أي لحظة، وعدم تردده لحظة في الالتزام بقرارات السلطة التشريعية.
ورأى باشاغا أن الوضع خطير جدا ولا يمكن لأي وطني غيور على وطنه أن يرضى باستمرار الفوضى إلى مالا نهاية، ولا يمكن أيضاً لأي عاقل أن يقبل برهن مستقبل ليبيا والشعب لهوى ومزاج شخص ومجموعة من أسرته يتحكمون في مصير البلاد والليبيين.