قال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، إن رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة هو المسؤول الأول عن كل الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت من تاريخ توليه إدارة شؤون البلاد.
وأضاف رئيس اللجنة أن سياسة الاستخفاف بعقول المواطنين من قبل الدبيبة لا تُجدي نفعا، فبدلاً من إيقاف وزير الداخلية بحكومته، كان يستوجب عليه أن يقدم استقالته؛ للتحقيق معه حيال فشله الذريع في الملف الأمني والعسكري.
وأوضح رئيس اللجنة أن الدبيبة دعم التشكيلات المسلحة من الخزينة العامة بعشرات الملايين من أجل كسب ودها، على حساب تقويتها حتى ترتكب هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين.
يشار إلى أن اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت ليلة الخميس في عدد من المناطق بالعاصمة طرابلس بين تشكيلات مسلحة أدت إلى وفاة 16 شخصا، بينهم 6 مدنيين، حسب إحصاءات جهاز الإسعاف والطوارئ.