Menu
in

اشتباكات طرابلس  … قتلى وجرحى … وصمت حكومي!


شهدت العاصمة طرابلس،  منذ منتصف ليلة أمس الخميس وحتى الآن، اشتباكات مسلحة بين جهاز الردع لمكافحة الإرهاب وجهاز الحرس الرئاسي

 واندلعت هذه الاشتباكات، على خلفية اختطاف  الحرس الرئاسي عنصرا من جهاز الردع، ردا على اعتقال أحد عناصره من الردع.


وشملت الاشتباكات عدة مناطق من العاصمة طرابلس، كان من أبرزها  منطقة الفرناج، والمنطقة المجاورة لسجن الجديدة وطريق الشوك خلف مركز طرابلس الطبي.

كما أظهرت مقاطع فيديو متداولة  على صفحات التواصل الاجتماعي، دبابات وأسلحة ثقيلة بمنطقة عين زارة،  إضافة إلى اشتباكات أخرى قرب فندق “راديسون بلو”، وسط طرابلس وفي أنحاء زاوية الدهماني.

وفي ذات السياق تم  إيقاف الرحلات الجوية  في مطار معيتيقة في العاصمة وتحويلها إلى مطار مصراتة جراء هذه الاشتباكات.

وتسببت هذه الاشتباكات في رعب وهلع المدنيين، خاصة العائلات التي كانت في موقع الاشتباكات، حيث علقت ما يقارب من 200 امرأة  داخل إحدى صالات الأفراح القريبة من جزيرة الفرناج. 

وقال الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي لـ الرائد إن حصيلة الاشتباكات في طرابلس وصلت إلى 13 حالة وفاة منهم اثنان مجهولين الهوية تم نقلهم إلى مستشفى طرابلس المركزي، و30 جريح.

وبينما التزمت حكومة الدبيبة الصمت حتى هذه اللحظة دعا المجلس الرئاسي جميع أطراف الصراع إلى وقف إطلاق النار، والعودة إلى مقراتهم فورا.

كما طالب الرئاسي النائب العام والمدعي العام العسكري كل حسب اختصاصه بفتح تحقيق شامل في أسباب الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس.

كما تحدثت وسائل إعلام عن إقالة الدبيبة لوزير الداخلية خالد مازن وتكليف وزير الحكم المحلي بحكومته بدر الدين التومي بتسيير الوزارة.

و دعا سفير الولايات المتحدة ومبعوثها إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، جميع الفاعلين السياسيين إلى الابتعاد عن أي أعمال أحادية يمكن أن تؤدي إلى اشتباكات مسلحة في ليبيا.

و عبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء هذه الاشتباكات مطالبة بالتحقيق في الأحداث وأيضاً بتحقيق العدالة من أجل الضحايا وأسرهم

أُترك رد

كُتب بواسطة سالم محمد

Exit mobile version