قال الرئيس المكلف للمؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة، إن الضمان لتحقيق استمرار وزيادة إنتاج النفط أن يكون هناك تفاهم وتنسيق بين الحكومتين في سرت وطرابلس.
وأكد بن قدارة في لقاء مع قناة الحرة أمس الأحد، على أن التنسيق مهم بين الحكومتين حتى لا يكون هناك صدام يجر إلى استعمال النفط كأداة، مضيفا أن هناك تعهدات صريحة بألا يتم اللجوء إلى إيقاف النفط، وأنه شخصيا قد سمع هذه التعهدات من الأطراف المعنية.
واتهم بن قدارة، الرئيس السابق للمؤسسة مصطفى صنع الله بالإصرار على عدم تسليم المنصب وأنه يمارس عمله من المنزل، مشيرا الى قرار تعيينه جاء من الحكومة التي يعترف بها المجتمع الدولي.
وأوضح بن قدارة أن من حق صنع الله اللجوء إلى القضاء لإلغاء قرار إقالته، واستلام الإدارة في المؤسسة من جديد.
وتعهد بن قدارة بأن تكون المؤسسة مهنية مهمتها تطوير وزيادة الإنتاج والالتزام بمعايير الشفافية والحوكمة، واصفا نفسه بـ “الـ توافقي والغير محسوب على أي طرف سياسي” مؤكدا أن الحل لعدم تكرار الأزمات في القطاع النفطي هو أن يتم تحييد القطاع وإبعاده عن الصراع السياسي.
وتوقع بن قدارة أن يرتفع الإنتاج إلى 1.2 مليون برميل”، عقب وصول إنتاج ميناءي الحريقة والزاوية إلى 500– 600 ألف برميل يوميا.
وأكد بن قدارة أن المؤسسة تملك خطة للوصول إلى مستويات إنتاج تصل إلى 3 مليون برميل يوميا، لكنها أي الخطط تحتاج مراجعة وتعيين مستشار دولي للوصول إلى هذا الهدف.
وأشار بن قدارة إلى وجود مشكلة في امتلاء الخزانات، وأنهم يتواصلون مع المشترين من أجل إفراغ الخزانات وبيع النفط حتى تتم إعادة الإنتاج من جديد وتجاوز المشكلات الفنية الناجمة عن عملية الإغلاق.
