شكك البطل الأولمبي في السباحة التونسي أسامة الملولي، في “الإنجاز” الذي حققه مواطنه السباح نجيب بالهادي صاحب السبعين عاما، والذي قطع مسافة 155 كيلو من إيطاليا إلى تونس خلال 3 أيام سباحة دون توقف.
وأضاف الملولي، عبر صفحته الرسمية الفيس بوك، أن هذا الإنجاز هو أكبر كذبة ووصمة عار في تاريخ الرياضة التونسية.
وقال الملولي، إن المهزلة الأكبر من هذا أن بوابة الوزارة تعترف بهذه المهزلة وتشجع هذه السلوكيات وتفتح مجالا إعلاميا لمغالطة الرأي العام والمس بجدية من صعوبة التحديات بهذا الحجم.
وأكد الملولي بأنه يرفض تصديق الأمر، لافتا إلى أنه لا شيء يوحي بأن بلهادي قطع هذه المسافة الطويلة، خاصة أنه سبح دون توقف متحملا كل عوامل الطبيعة خاصة دون أجهزة أو بزة الغطس الخاصة.
.
ولفت الملولي إلى أنه لايمكن لسباح السباحة طيلة 3 أيام ولا يتغير لونه، مشيرا إلي أن “بالهادي” تمكن في الأخير من الوقوف والحديث بصوت عال وفي بصحة جيدة بعد كل هذا المجهود، مذكرا بأنه كان قد خضع لعملية قلب مفتوح وهو في هذه السن، ويفترض أن هناك سيارات إسعاف في انتظاره عند نقطة الوصول؛ نظرا لصعوبة المهمة وتأثيرها على صحته.
وكانت وسائل إعلام تونسية وعربية احتفت بقطع السباح التونسي نجيب بالهادي مسافة 155 كيلو مترا من منطقة بانتالاريا في إيطاليا إلى شواطي الحمامات في تونس دون توقف.