قال عضو المجلس الأعلى للدولة بلقاسم قزيط، إن فشل لقاء رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح كان متوقعا.
قزيط في تصريح صحفي أضاف أن مسألة ترشح العسكريين ستكون اختبارًا حقيقيًّا لمدى التوافق بين الأطراف الليبية لاسيما بعد الاتفاق على 200 مادة من المواد الدستورية في القاهرة
وأشار قزيط إلى أن حجم الخلافات في ليبيا يدور حول 5% فقط، وباقي المواد الدستورية ليست محل خلاف، مطالبا بالحوار في الموضوعات الخلافية.
وبين أن المشري يعطي أولوية للشأن الدستوري، بينما أصدر صالح تعديلًا دستوريًّا وشكّل حكومة.
يشار إلى أن المستشارة الأممية ستيفاني وليامز قد دعت لعقد لقاء بين خالد المشري وعقيلة صالح في العاصمة المصرية القاهرة بالتزامن مع مباحثات لجنة المسار الدستوري.