in

باشاغا:غادرنا طرابلس تغليبا للمصلحة الوطنية، ولم نرض بمجاراة الخارجين عن القانون وتعريض المدنيين للخطر

قال رئيس الحكومة الليبية “فتحي باشاغا” إنهم تفاجأوا بالتصعيد العسكري الخطير الذي أقدمت عليه مجموعات مسلحة تابعة للحكومة منتهية الولاية عند دخولهم لطرابلس سليما.

وأكد باشاغا أنهم دخلو طرابلس دون استخدام العنف وقوة السلاح وأنهم قد جاءوا بالسلام وللسلام. وأشار باشاغا إلى أنهم تمكنوا من نزع فتيل الفتنة بالحكمة، وتغليب المصلحة الوطنية، ولم يرضوا بمجاراة الخارجين عن القانون وتعريض المدنيين للخطر.

‏ وشدد باشاغا على أن سلوكيات الحكومة منتهية الولاية الهستيرية ومواجهتها للسلام بالعنف والسلاح دليل قاطع على أنها ساقطة وطنياً وأخلاقياً، ولا تمتلك أي مصداقية لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة.

‏وتابع باشاغا قائلا: لسنا طلاباً للسلطة، بل عاقدين العزم على بناء دولة مدنية ديمقراطية ذات سلطة منتخبة، دولة يسودها القانون ولا يحكمها منطق العنف والفوضى التي ترعاها الحكومة منتهية الولاية.

وفي ذات السياق شددت المبعوثة الأممية إلى ليبيا “ستيفاني ويليامز” على الحاجة الملحة للحفاظ على الهدوء على الأرض وحماية المدنيين.
وحثت ويليامز جميع الأطراف على ضبط النفس والامتناع عن الأعمال الاستفزازية، بما في ذلك الكف عن الخطاب التحريضي، والمشاركة في الاشتباكات وحشد القوات.

وأكدت ويليامز على أنه لا يمكن حل النزاع بالعنف، ولكن بالحوار والتفاوض، ومن أجل ذلك تظل مساعي الأمم المتحدة متاحة لجميع الأطراف؛ لإيجاد طريق نحو الاستقرار والانتخابات.

ومن جانبها عبرت السفارة الأمريكية عن قلقلها إزاء التقارير التي تتحدث عن اشتباكات مسلحة في طرابلس، وحثت جميع الجماعات المسلحة على الامتناع عن العنف.
وقالت السفارة، إنّ الاستيلاء على السلطة أو الاحتفاظ بها من خلال العنف لن يؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بالشعب ⁧‫الليبي.

وكان رئيس مجلس الوزراء فتحي باشاغا قد غادر رفقة عدد من أعضاء الحكومة العاصمة طرابلس بعد َوصَولهم فجر الثلاثاء؛،حرصا على أمن وسلامة المواطنين وحقنا للدماء بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين القوة التابعة للحكومة، ومجموعات مسلحة تابعة لحكومة الدبيبة.

التمدد الروسي في دول طوق ليبيا

دماؤنا معصومة وطرابلس لن تكون حفرةً للدم