أكد موقع “صوت بيروت ناشنونال” أن كميات ضخمة من الدولارات الأمريكية المجمدة أرقامها التسلسلية ومصدرها ليبيا، تغرق السوق اللبنانية.
وأوضح الموقع نقلا عن الممثل الرسمي لاتحاد خبراء الغرف الأوروبية في لبنان نبيل بوغنطوس أن تواريخ إصدار هذه الدولارات يعود الى الأعوام 2003 و2006 و2009 وصولا الى العام 2013.
وقال “بوغنطوس” إن إيداع أو تبادل هذه الدولارت في ي المصارف يعرضها الى الكشف فورا، ويعرض المتعاملين بها للمساءلة القضائية والقانونية محليا ودوليا.
وحذر “بوغنطوس” المواطنين من عدم الوقوع فريسة الجشع والطمع، والانجرار وراء دعوات وسائل التواصل الاجتماعي، لشراء كميات من هذه الدولارات بنصف سعرها الأساسي.
وشدد “بوغنطوس” على عدم الحصول على الدولارات إلا من مصادر موثوقة مئة بالمئة، وتحديدا المصارف الكبرى مهما بلغ سعرها؛ لأن كميات كبيرة من الدولارات المجمدة، تصول وتجول عند الصرافين وبعض تجار العملة ومن حيث لا يدرون.
ونبه بوغنطوس إلى عدم استخدام أو التعامل بطبعة المئة دولار المسماة البيضاء؛ لأن القسم الأكبر من الدولارات المجمدة هي من هذه الفئة، إضافة الى كميات ضخمة من فئة الخمسين دولارا.