اتهم الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” مرتزقة “فاغنر” بنهب موارد الدولة الليبية، محذراً من تغلغل هذه المجموعة التي تضم مقاتلين مرتزقة في القارة الأفريقية، خاصة في منطقة الساحل.
وقال “ماكرون” –خلال مؤتمر صحفي عقده لإعلان انسحاب القوات الفرنسية من مالي-الجمعة، إن مرتزقة “فاغنر” موجودون منذ سنوات في ليبيا، وفي إفريقيا الوسطى، وارتكبوا انتهاكات مروعة ضد السكان المدنيين.
وهذه المرة الأولى التي يصرح بها الرئيس الفرنسي ضد مرتزقة “فاغنر”، خاصة في ظل دعمه هو “فاغنر” خليفة حفتر في حربه على طرابلس.
وفي سياق متصل نشر موقع “شالنج” الفرنسي أن حفتر كان يدفع لـ “فاغنر” 200 مليون دولار سنويًا، وفقًا لمعلومات استخباراتية نقلها موقع “انتليجنس أونلاين”، مشيرة إلى أن “فاغنر” موجودة في كل المسارح، ومتورطة في انتهاكات في ليبيا، وفق تقرير أعده خبراء الأمم المتحدة بشأن ليبيا.
يُشار إلى أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات عديدة جديدة على مرتزقة “فاغنر” في ديسمبر عام 2021، ومن بين العقوبات منع المعاقبين من الحصول على تأشيرات سفر، وتجميد أصولهم في دول الاتحاد.