in

“لوموند”: سياسيات ماكرون الخاطئة في ليبيا ساهمت في نسف العملية السياسية

قالت صحيفة “لوموند الفرنسي” أن عمى الرئيس الفرنسي ماكرون تُجاه المناطق المغاربية سببه سياسته الخاطئة التي يتّبعها في ليبيا بدعمه للانقلابي خليفة حفتر.

وأضافت الصحيفة بحسب مقالٍ لخبير دراسات الشرق الأوسط “جون بيير فيليو” أن ماكرون الذي يدعم –عن طيب خاطر- جهود السلام والمصالحة في ليبيا، كان أحد الأطراف الأساسية التي ساهمت في نسف العملية السياسية في البلاد بالوساطة الأممية.

وشددت لوموند أن فرنسا قد قدّمت دعماً حاسماً لحفتر جعله ينقلب على الحكومة الشرعية ويشن هجوماً على العاصمة طرابلس عام 2019 لتعود البلاد إلى أتون الحرب والتشظي.

وتطرّقت الصحيفة الفرنسية في ذات المقال إلى أن دعم فرنسا لأمير الحرب حفتر لم يجعلها إلا مُنضمَّة لمعسكر رعاة الانقلاب وداعميهم روسيا والإمارات ومصر والسعودية، ولكن هذا الدعم لم يمكن كل هذه الجهات في سيطرة حفتر، بل دعمت الحكومة الشرعية في عقد اتفاقية دولية مع تركيا والتي ساعدت في حماية العاصمة طرابلس من المرتزِقة الروس بحسب لوموند.

وأردفت لوموند أن ملك الإمارات قد أذلّته هزيمة -ربيبه- في ليبيا خليفة حفتر بحسب وصف الصحيفة، موضحةً أن الأول قد تعمّد الانتقام من دول جوار ليبيا بإفشاله للحياة الديمقراطية في تونس.

اللجنة المركزية لانتخاب البلديات: انتخاب عميد بلدية تاجوراء الأسبوع المقبل بعد قرار محكمة شمال طرابلس

“لودريان”: “فاغنر” مرتزقة تشن الحرب بدل روسيا حتى وإن أنكرت الأخيرة ذلك