قال رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، إنه ما من طريق للوصول إلى بر الأمان إلا بإنهاء المراحل الانتقالية بدستور دائم للبلاد، وتجديد الشرعية لكل الأجسام التشريعية والتنفيذية والقضائية وذلك بإقامة انتخابات على أسس دستورية وقانونية متينة.
وأوضح المشري، في كلمته بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة 17 فبراير، أن المصالحة الوطنية الشاملة القائمة على تقصي الحقائق ورد المظالم وجبر الضرر والصلح هدف أساسي ووطني لإنهاء المحن واستقرار البلد والحفاظ على وحدته.
وتابع المشري: إن الثورة جاءت لأهداف سامية من أجل حرية الشعب وكرامته وتحقيق العدالة الاجتماعية ودولة القانون، وأن الوفاء للثوار وتضحياتهم يستلزم شحذ الهمم، وشد العزائم لعدم المساومة على وحدة الوطن وسيادته وحرمة ترابه، وقبول آراء الآخرين ونداء الحكمة.