قال عضو المجلس الأعلى للدولة “سعد بن شرادة”، إن جلسة المجلس الأعلى المقررة، السبت، تأجلت؛ لدواعٍ أمنية، وحرصا على سلامة الأعضاء.
وأوضح “بن شرادة”، في تصريحات صحفية السبت، أن البعض كان يسوّق بأن اجتماع الأعلى للدولة كان للتصويت على التعديل الدستوري، وهذا غير صحيح، بل هي جلسة تشاورية فحسب، مؤكدا أن التصويت جرى في الجلسات السابقة.
وبيٌن “بن شرادة” أن التزكيات لرئيس الحكومة تمت بالفعل بعد تعديل الإعلان الدستوري من مجلس النواب، مبينا أن الجلسة المرتقبة للأعلى للدولة لن تخلص إلى قرار أو تصويت، وهي فقط لإرضاء الأعضاء المعارضين، لا أكثر.
يُذكر أن مجلس النواب قد كلف فتحي باشاغا في الــ 10 من فبراير الجاري بتشكيل حكومة جديدة، وعرضها عليه في مدة لا تتجاوز الـ 15 يوما من تاريخ التكليف.
