قالت صحيفة “Forbes” الأمريكية، إن المخاطر السياسية في ليبيا قد تُعقّد إمدادات الغاز الليبي إلى أوروبا، خاصة مع تزايد الطلب على النفط والغاز عالمياً.
وأضافت الصحيفة في تقرير أعدته بالخصوص، أنه في حال تحسن البنية التحتية والاستقرار في ليبيا، فمن الممكن أن تكون ليبيا بمثابة حل جزئي لعجز وأزمة الغاز الأوروبية.
وأوضح التقرير إنه لا تزال ليبيا تمتلك بترولاً ثمينًا؛ بسبب جودته العالية وتكلفة استخراجه المنخفضة، فضلاً عن امتلاكها نحو 40٪ من احتياطيات الغاز الطبيعي في إفريقيا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن أوروبا تمثل السوق الأساسي للهيدروكربونات القادمة من ليبيا عبر خط الأنابيب “غرين ستريم” العابر للحدود تحت البحر والناقل للغاز من حقل الوفاء بالقرب من الحدود الجزائرية في عمق الصحراء، ومن حقل بحر السلام إلى صقلية بإيطاليا.
وتساءل التقرير عن دور المجتمع الدولي تجاه ليبيا في إعادة السلام إليها؛ من أجل منع حدوث المزيد من الصراعات، وبالتالي استقرار إنتاج النفط والغاز ما يعود بالنفع على ليبيا والولايات المتحدة وأوروبا التي تبحث عن بدائل للغاز الروسي.
يشار إلى أن صحيفة “بلومبيرغ” كشفت في وقت سابق، بأن إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” تواصلت مع مسؤولي وزارة النفط والغاز في ليبيا لزيادة وتيرة إنتاج الخام، في حال غزت روسيا أوكرانيا.
