Menu
in

قوى فاعلة في المنطقة الغربية تعلن تأييدها تغيير الحكومة، ومباركة مجلس النواب في خطواته

أصدرت عدد من القوى العسكرية والأمنية الفاعلة في المنطقة الغربية وطرابلس وجبل نفوسة، بيان أعلنت فيه دعمها الكامل لما أقره مجلس النواب في جلسته المنعقدة الاثنين الماضي بتشكيل حكومة الاستقرار الوطني وخارطة الطريق، وبأنهم يضعون أنفسهم رهن إشارة هذه الحكومة.

وأكدت كتيبة الصواريخ والفرقة الأمنية العاشرة وكتيبة ثوار طرابلس وقوة المهام الخاصة وكتيبة 161 مشاة القوة الثالثة مشاة وكتيبة فرسان جنزور وكتيبة 155 مشاة وغرفة عمليات تأمين طرابلس وكتيبة حماية الزاوية والغرفة الأمنية الكتيبة 166 سرية السيطرة واللواء الثالث مشاة وكتيبة 42 وكتيبة حطين وغرفة عمليات تحرير سرت ومنطقة طرابلس العسكرية وكتيبة الدبابات وقوة مكافحة الإرهاب والمجلس العسكري الزنتان اقوة الردع الخاصة اجهاز دعم الاستقرار، في بيانهم، ترحيبهم بالخطوة التي اعتبروها في المسار الصحيح في إطار الجهود المبدولة لدعم التحول الديمقراطي الذي يرغبه كافة الليبيين سواء.

وثمنت الكتائب والسرايا جهود أعضاء مجلس النواب لاجتماعهم بعد سنوات من الانقطاع والفرقة، داعين إياهم للتوحد وعقد جلسات رسمية بشكل مستمر، للدفع في إتجاه توحيد المؤسسات السيادية في البلاد.

ومن جهته أعلن أمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية اللواء أسامة جويلي، تأييده الكامل لإقرار مجلس النواب خارطة الطريق وتشكيل حكومة الاستقرار الوطني.

وعد جويلي، خطوة مجلس النواب بالإيجابية، بتشكيل حكومة الاستقرار الوطني الجديدة بعد فشل حكومة الوحدة الوطنية في تسيير مهام البلاد وتفشّي فسادها.

وثمّن الجويلي، في بيان صادر عنه، جهود مجلس النواب في عقد الجلسات والتئامهم بعد سنوات الانقطاع، وحثّهم على الاستمرار في عقد الجلسات ومناقشة قضايا البلاد من أجل دعم المسار السياسي، مؤكداً بأنه رهن إشارة الحكومة الجديدة فور حاجتها.

وكان مجلس النواب أقر، الاثنين، مقترح خارطة الطريق الذي يتضمن إجراء الانتخابات، بعد تعديل الإعلان الدستوري، بموافقة كل من البرلمان نفسه والمجلس الأعلى للدولة، خلال مدة لا تتجاوز 14 شهرا.

وأحال البرلمان الأسماء المترشحة لمنصب رئيس الحكومة إلى المجلس الأعلى للدولة، لمنح التزكية، على أن يكون التصويت لاختيار رئيس للحكومة يوم الخميس المقبل.

وكان وفد من المجلس الأعلى للدولة يمثل لجنة خارطة الطريق، وصل الأربعاء إلى مدينة طبرق؛ لحضور جلسة مجلس النواب غدا الخميس، الخاصة باختبار رئيس الحكومة الجديد.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، قال، بأن حكومته مستمرة في عملها إلى حين التسليم لسلطة منتخبة، بحسب كلمته التي ألقاها مساء الثلاثاء.

وعبّر الدبيبة عن رفضه الشديد لخارطة الطريق التي أعلن مجلس النواب اعتمادها، خلال جلسة الاثنين، ومن بين مساراتها تغيير السلطة التنفيذية.

وأضاف الدبيبة، بأن هناك طبقة سياسية لا تعرف شيئا إلا “التزوير”، وبانه لن يسمح بفترة انتقالية جديدة، ولن يتراجع عن دور الحكومة التي كُلف بها.

أُترك رد

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

Exit mobile version