قال أخصائي الوبائيات والمُستشار الفني للمدير العام المركز الوطني لمكافحة الأمراض “الطاهر المحبس”، في تصريح للرائد الأحد، إن ارتفاع عدد الإصابات كان متوقعا مع دخول الموجة الجديدة من فيروس كورونا “أوميكرون”، لافتًا إلى أن مُعدل الإصابات سيبقى مُرتفعا لمُدة ثلاثة أسابيع إلى شهر، ثم سيبدأ في الثبات، وسينخفض مع الوقت.
وأضاف “المحبس” أن “أوميكرون” سيُصيب جميع الناس، ولكن الإصابات ستكون خفيفة، مشيرا إلى أن المركز أوصى بتطبيق الإجراءات الاحترازية، ولكن المُشكلة في التنفيذ، مبينا أن التطعيمات هي الحل الوحيد لهذه الجائحة، وقد تنهيها، وكلما زادت وتيرتها أنهت الجائحة بأسرع وقت، وفق قوله.
وتابع “المحبس” أن هناك إقبال كبير من المواطنين على الجرعة التعزيزية، وأن لديهم نقص في المُشغلات، ولا زلوا ينتظرون من وزارة الصحة تزويدهم بها.
وأضح “المحبس” أنهم لن يلجؤوا إلى الإغلاق إذا لم يكن هناك ضغط على مراكز العزل والمُستشفيات ولم يحدث نقص في الأكسجين ؛ لأن الحالات معظمها ستكون بسيطة، لكن إذا حدث ضغط على المراكز سيضطرون إلى الإغلاق.
وقال “المحبس” إن الإغلاق إن حدث لن يكون شاملا جميع المناطق البلاد، بل سيكون في المناطق التي تشهد ارتفاعا في عدد الإصابات.
وفي سياق متصل أكد “المحبس” أن هناك شحنة من لقاح “فايرز” ستصل في بداية أو نهاية شهر فبراير، مشيرا إلى أن هناك شحنة لقاح نوع “أسترازينكا” تأخرت في الوصول؛ بسبب مشكلة لدي “كوفاكس”
يُذكر أن مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السائح أعلن، الجمعة الماضية، دخول ليبيا رسميا الموجة الرابعة من فيروس كورونا بعد انتشار متحور “أوميكرون”.
