Menu
in

الكشر: “ترهونة” تُعاني نقص آليات نقل القمامة والإسعاف والإطفاء الحرائق

قال رئيس مجلس ترهونة التسييري “محمد الكشر” في تصريح للرائد السبت، إن البلدية تُعاني من نقص الآليات والسيارات الخاصة بنقل القمامة، والبلدية لا يوجد بها سيارات إطفاء الحريق، لافتًا إلى أن هناك نقصا في سيارات الإسعاف، حيث توجد في البلدية سيارة واحدة فقط.

وأوضح الكشر أن البلدية يوجد بها أكثر من مليوني شجرة زيتون، ولكن في ظل شح مياه الأمطار ستتعرض هذه الأشجار للتلف والفساد، مُشيرًا إلى أن ترهونة البلدية الوحيدة غير المربوطة بمنظومة النهر.

وأضاف الكشر أن شركة المياه والصرف الصحي لا يوجد بها سيارات نقل المياه وشفط المجاري، وفي حالة الظروف القصوى نستعين بسيارات الشفط من البلديات المُحيطة بنا مثل بلدية مسلاتة وسوق الخميس.

وبيٌن الكشر أن البلدية معدومة البنية التحتية، وكل ما تحصلنا عليه كان دعما من منظمات دولية بالاتفاق والتعاون مع وزارة الحكم المحلي، ولم نر بعد ما قدمته وصرفته الحكومة لترهونة، مُوضحًا ضرورة ربط البلدية بمنظومة النهر الصناعي كباقي البلديات.

وأشار الكشر إلى عدم توقيع عقود للبلدية في ظل البرنامج الذي أطلقته الحكومة “عودة الحياة” لسنة 2021؛ لأسباب مجهولة مُبينًا أن أكثر من أربع سنوات لم يتم فيها إنشاء أي طريق.

وفي سياق مُتصل قال الكشر إن السيولة في البلدية جيدة، والوقود مُتوفر في المحطات لافتًا إلى أن هناك نقصا بسيطا في غاز الطهي؛ نظرًا لاستهلاك الغاز بشكل كبير في فصل الشتاء وانقطاع التيار الكهربائي.

وأضاف الكشر أن هناك ارتفاعا في أسعار الأعلاف والسلع الغذائية؛ نتيجة زيادة السحب على السلع، ولو وُجد تركيز جذري من وزارة الزراعة والثروة الحيوانية في توفير كميات مناسبة من الأعلاف، سيكون له تأثير إيجابي جدًا على حياة المواطنين.

وأوضح الكشر أن الطلاب يعانون من نقص في الكتاب المدرسي، وهذه المشكلة عامة على مستوى الدولة، لكن هناك وعودا لتوفير الكتاب المدرسي مُشيرًا إلى أن المدرسين في ترهونة منذ 2014 إلى الآن لم يتم الإفراج عن مرتباتهم، ولا يزالون مُستمرين في أداء مهامهم زيادة على أن المدراس لا تصلح لاستقبال الطلاب؛ لأنها قديمة ولم تدخل الصيانة أبدًا.

أُترك رد

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

Exit mobile version