في خطابٍ لإحدى الاحتفاليات التي تشرف عليها وزارة الشباب، يعلن الدبيبة تخصيص مليار ثالث لصندوق دعم الزواج، حيث قال إن هناك العديد من النساء والفتيات غير المتزوجات، “فهذا المليار سيساعدهن على الزواج و”سيحرّك سوقهن”.
تصريح الدبيبة والرفض
بداية بعضو ملتقى الحوار السياسي، زهراء لنقي، التي غرّدت عبر حسابها على تويتر أن ما قاله الدبيبة يجانب الأخلاق، وأن لغته هي لغة سوقية، مجانِبة للمواطنة للمرأة الليبية، مضيفةً أن “التشيّئ” هو واقع المرأة الليبية في ظل هذه الأفعال التي تمارسها الحكومة، حسب قولها.
ومن جهتها قالت الناشطة الحقوقية “هالة بوقعيقيص” إن ما يجب على حكومة الدبيبة فعله، هو تحسين الوضع المعيشي للمرأة وتأهيل المؤسسات الليبية للاستجابة للنساء ذوات الاحتياجات الخاصة، وتوفير الفرص المتكافئة، حسب قولها.
استنكار شعبي واسع
تصريح الدبيبة حول “تحريك سوق النساء” لاقى معارضة واستنكارا واسعا، كون أن هذا التصريح يعتبر استنقاصاً من إمكانيات وقدرات المرأة الليبية، وأنها فقط سلعة للزواج، حسب المراقبين.
بعد تصريحه “نحرّكوا سوقهم” الدبيبة يتلقى اعتراضات شديدة حوله
