قالت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة حول ليبيا “ستيفاني ويليامز”، إن المترشحين للسلطة التنفيذية بملتقى الحوار السياسي تقدموا بتعهدات مكتوبة بعدم الترشح للانتخابات، ويجب عليهم احترام القضاء.
وأضافت “ويليامز”، في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، الأحد، أنه يجب إجراء الانتخابات في الظروف المناسبة، مع ضرورة احترام وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين لإنهاء الانتقال السياسي سلميا ونقل السلطة إلى مؤسسات منتخبة.
وأكدت المستشارة أنها ستواصل المشاورات مع مختلف المكونات والأطراف الفاعلة، وملتقى الحوار واحد منها؛ لتبادل الأفكار حول أفضل السبل للدفع بالعملية الانتخابية إلى الأمام، لافتة إلى أن تحديد موعد للانتخابات هو أمر يعود للسلطات في ليبيا، والأمم المتحدة على أتم الاستعداد للمساعدة في تذليل الصعوبات –على حد قولها-.
وفي سياق متصل أوضحت المستشارة الخاصة أن عملية إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا هي عملية دقيقة ومعقدة، ويجب أن تتم بحذر وتأنٍ من أجل ضمان عدم زعزعة استقرار الدول المجاورة، وهذا يتطلب وقتا وتنسيقا دقيقا.
وبينت “ويليامز” أن أعضاء البرلمان يتحملون الآن المسؤولية التاريخية والوطنية للاستجابة بسرعة وكفاءة لتوصيات مفوضية الانتخابات.
