قال وكيل وزارة التعليم محسن الكبيّر، إن مشكلة الكتاب المدرسي ما تزال قائمة، وأن الوزارة متفائلة بلجنة طباعة وتوريد الكتب التي شكلت من رئاسة الوزراء لحل هذه المشكلة.
وقدّم الكبير في تصريح للرائد، اعتذاره لكافة الطلبة على تأخر وصول الكتب المدرسية، مضيفاً بأنهم يعلمون أن تأخر وصول الكتاب المدرسي سيؤثر على التحصيل العلمي للطلاب وعلى ولي الأمر الذي سيُثقل بمصاريف إضافية
وعرج الكبير إلى أن عدداً كبيراً من الطلبة استعملوا كُتباً قديمة، ولكن الأصل في العملية التعليمية هو أن لكل طالبٍ الحق في الحصول على كتبٍ جديدة، مقدّراً أن التعامل في الفصل الدراسي خلال هذه المدة يرجع إلى تقدير المعلم.
وأوضح الوكيل أن الوزارة عمّمت على كل المراقبات التعليمية بأن يوزّعوا ما تبقّى لديهم من كتب في المخازن، إلى حين حلحلة الأزمة بشكل جذري، قائلاً إن مراقبة تعليم درنة كان لديها فائض من الكتب، أعطته لمراقبةٍ أخرى كمساعدة لها.
وصرّح الكبير أن لجنة طباعة وتوريد الكتب تعمل بشكل دائم من أجل الوصول لأسرع الطرق في توفير الكتاب المدرسي لهذا العام الدراسي، بما يضمن سرعة توقيع العقود وطباعة الكتب ثم توريدها.
ولفت الكبير في تصريحه إلى أن الوزارة من ضمن خططها التخلص من الاعتماد على الكتاب الورقي الذي يكلف الدولة الملايين سنوياً، واستعمال الكتاب الإلكتروني كحل بديل ضمن جهود تفعيل مشروع التعليم الإلكتروني.
الكبير: نقدم اعتذارنا الكامل لكل الطلاب عن تأخر وصول الكتاب المدرسي
